<HR style="COLOR: #ffb69c" SIZE=1>
في ذات صباح مضيت نحو الطبيعة أنشد جمال وروعة الأزهار وعبق الورود
خرجت من المنزل إلى ما أصبوا إليه
وبينما أنا في الطريق هطل الغيث
أسرعت في الخطى إلى أن وصلت إلى شجرة كبيرة جلست تحتها حاميا نفسي
من قطرات المطر الشديدة ما أجمل المطر حين يبث الحياة في الغصون
وما أجمل الطبيعة حين تمتص الماء إلى جنبات فؤدها 0000
جلست تحت الشجرة أتفكر في هذا الجمال الخلاب إلى أن توقف المطر
نهضت مندهشا فإذا بي أشاهد (قوس قزح)متشكلا طيفا طيفا وبينما أنا أشاهد ذاك المنظر الفاتن إذ مرّ بي طائر يكاد يأسر اللب وكأنه عازف على وتر السعادة يغرد بصوته الصداح لحنا من ألحان الخلود فقلت متعجبا (ما أجملك)
ناديت أيها الطائر؟؟
هنيئا لك هذه السعادة
هنيئا هذه الإبتسامات
التي لا تغيرها حوادث الزمن
فصاح بلحن بديع
(ابتسم للحياة تبتسم لك)